تخريج حديث : « إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته»

« إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول لكم ألم حرف ، ولكن ألف ولام وميم ».

أخرجه الحاكم عن عبدالله وقال : (( صحيح الإسناد ولم يخرجاه )) فرده الذهبي بقوله : (( إبراهيم بن مسلم ضعيف )) .

قال ابن الجوزي في " العلل المتناهية " : ((هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ويشبه أن يكون من كلام ابن مسعود ))

قلت : هو كما قال ، فقد أخرجه الطبراني في (( المعجم الكبير )) (9 /139) رقم: (8646 ) من طريق عبد الرزاق وهذا في (( مصنفه )) (3/375 - 376 ) والدارمي ( 2 / 310 ) والشجري في (( الأمالي )) ( 1/84 ) . موقوفاً على عبدالله بن مسعود رضي الله عنه .

وأما روايته مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو من (إبراهيم بن مسلم الهجري) قال فيه الحافظ ابن حجر : (( لين الحديث رفع موقوفات )) أ . هـ‍ .

تنبيه : 1- لا يكتفي الباحث والمحقق عند عزوه للمستدرك بحكم الحاكم على الحديث إنما يتبعه بتعليق الحافظ الذهبي لأن الحاكم متساهل في تصحيح الأحاديث كما هو معروفٌ عند أهل العلم فتصحيحاته لا يعتمد عليها ولأنّ الذهبيَ قد تتبع أحاديث المستدرك فوافقه على تصحيح بعضها وخالفه في بعضها وسكت عن بعضٍ.

2- إذا قيل عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فالمراد عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.

» تخريج حديث جددوا إيمانكم، قيل يا رسول الله وكيف نجدد إيمانا قال أكثروا من قول لا إله الا الله
» تخريج حديث : هل فيكم غريب ؟ يعني أهل الكتاب فقلنا: لا يا رسول الله، فأمر بغلق الباب وقال :ارفعوا أيديكم وقولوا لا إله إلا الله ..
» تخريج رواية نزل القرآن على سبع لغات
» تخريج حديث « اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان »
» مكـــة هي قلب الأرض قال صلى الله عليه وسلم : ( إن مكة هي أحب بلاد الله إلى الله)